قصة حياتى مع عالم الجن

فمنذ ان كنت فى سن السادسه كنت ارى اشياء لا يراها احد من حولى كنت ارى اطفالا يلعبون معى ولكنهم يظهرون فى اشكال

مخيفه ومختلفه عن التى اراها وكنا نظل نتحدث كثيرا ، ظن اهلى اننى اتخيل تلك الاشياء ،ولكن بدا ظهور اشياء مخيفه

وكانو يخيفونى باظهار ثعابين مرعبه وحشرات مرعبه وجماجم عندما لا اريد ان العب معهم وذلك وانا فى سن العاشره، ولما لاحظ والداى اننى لا انام ليلا من شده خوفى من شئ لا يروه

احضر ابى لى شيخا بدا فى قراه قران وطلب منى قراه اشياء حتى لا يظهرون لى ، وبالفعل لم اعد ارى هؤلاء الاطفال او اى شئ اخر

حتى سن الثالثه عشر، فبدات فى رؤيه اشخاص لا اعرفهم ولكنهم لايتحدثون معي ولكنى اشعر بهم وهم نائمون فى حجرتى بجوارى

واحيانا اراهم ولكنى لم اقل لاحد، حتى دخل اخى يوما وبدا يسالنى عن اشياء عنى لا يعرفها احد غيرى ، وعندما سالته كيف عرف هذه ةالاشياء قال

بانه كان جالسا مع شيخا وصفنى لاخى وقال له هذه الاشياء عنى ، فاذا كان ينطبق على ذلك فانا المقصوده وقال له ان معى اثنان من الجن لخدمتى

ولكنى لن استطيع الاستفاده منهم الا عندما اكبر ،وطلب ان لا اذكر لاحد ذلك ،ومع مرور الوقت نسيت ذلك الموضوع حتى سن السابعه عشر ، اصابنى

صداع شديد مستمر مع فقدان مؤقت فى السمع ،ولا يعرف الاطباء السبب لذلك ، وبعد محاولات كثيره مع العلاج ، اقترح احد اقاربى ان ياتى شيخا لعلاجى ،

وفعلا اخذنى ابى الى شيخا يعالج بالقران ،وقال الشيخ لابى كما قال الشيخ الاخر لاخى ان معى اثنان من الجن لمساعدتى وهم السبب فى ذلك الصداع

لك اطلب مساعدتهم ، وعلمنى اسمائهم ، كانو يسمو (الشيخ يوسف والشيخ هارون) ، وعلمنى ايضا كيفيه تحضير كلا منهم وذهب عنى الصداع ، وقال لى ان

شعرت بالصداع مره اخرى اقوم بتحضير واحد منهم واطلب منه ان يشفيني ، وبدا الشيخ يحضرنى معه جالسات علاج مرضى اخر لكى اتعلم ولكى استفيد

من الجن لمعالجه الاخرين ، ورايت حالات مرضى لديهم مس جنى ، واخرى مسلط عليهم جن ، ورايت اطباء من الجن يقومون بعمليات للمرضى ،

ولكنى لم اقم بتحضير الجن الذى معى ، حتى شعرت يوما بصداع شديد لم استطع تحمله واخذت مسكنات كثيره ولكنه لا يخف ، فقمت بتحضير

( الشيخ هارون ) جنى من الاثنين ، وقلت له اننى اشعر بصداع شديد وبعد قليل ذهب الصداع وكانه لم يكن موجود ، ولكنى ندمت نعد ذلك على طلب

الشفاء من غير الله ، واستغفرت الله كثيرا ولم اعد اقوم بتحضيرهم ثانيتا حتى الان ، واعيش حياتى الطبيعيه واراهم ولكنى لا اتحدث معهم ولا اخبر احدا عنهم 0

ارجو الان ان تتخيلوا الرعب الذى عشت فيه حوالى اربعه عشر عاما ، ولكنى اعتدت على ذلك 0

قد لا يصدق البعض هذه القصه ولكن هذه الاشياء تحدث كثيرا فى البلده التى اعيش فيها وحدثت معى بالفعل 0