يعتبر شهر رمضان شهر المحبة والجد والاجتهاد والمناجاة لرب العالمين..
حيث يتنافس فيه المتنافسون ، وينجي في الناجون،ويفوز في الفائزة ،ويركض فيه الراكضون الى ابواب الجنة التي اعدت لهم في فرح وسروروشوق تستقبلم الملائكة وهم يرددون:ادخلوها بسلام آمنين ،الصائمون الذين قاوموا وساوس الشيطان ورفعوا راية التوحيد واوقفوا زحف اعداء الاسلام فهؤلاء هم الفئزون.
اما الخائبون المعاندون،المتكبرون ،المتجبرون على احكام الدين فهم يركضون الى جهنم وبئس المصير لأنهم عاندوا وتعاونوا على الاثم مع اعداء الاسلام الذين فسدوا وحاربوا وعزلوا الاسلام عن السياسة وشؤون الحياة ،وجعلوا القرآن في ركن من اركان المساجد،للاطلاع والقراءة فقط لا للحكم ،وجعلوا الدساتير والقوانين هم والمشرعون لهم فهؤلاء ليس لهم الحظ في الآحرة.
وانني اقدم كتابتي هذه لتكون باكورة طيبة ومساهمة متواضعة لكم اخواني واخواتي المقبلين على رمضان .
فهل نركض انا وانتم الى الجنة ، هيا الى الجنة والى باب يسمى الريان للصائمين فقط ،واما الذين يركضوم الى النار نقول لهم مهلا مهلا قبل ان تركضوا الى النار اركضوا الى باب التوبة فانه مفتوح ليلاً ونهاراً .اركضوا قبل ان يغلق واذا اغلق لا يفتح .وقبل غرغرة الموت وطلوع الشمس من المغرب ،ولكن فيه متسع من الوقت لان رمضان سيقبل علينا ضيفاً كريم يحمل بين طياته من عتق ومغفرة .
وكل عام وانتم بخير
وشهركم مبارك